قالت إميلي ثورنبيري المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني المعارض، اليوم (الأحد) إنه ربما يأتي وقت تتعين فيه على الحزب الدعوة لإجراء اقتراع آخر لحجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ونجت حكومة ماي من اقتراع لحجب الثقة في يناير في اليوم التالي لرفض اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» للمرة الأولى.
من جهته قال أليستير بيرت وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، إن ماي تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء الكبار في حكومتها الذين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
واستقال أليستير بيرت من منصبه الأسبوع الماضي كي يساند التصويت في البرلمان على خيارات بديلة للخروج من الاتحاد.
ويمر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحالة من التخبط بعد انهيار استراتيجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانسحاب، مما وضع ماي تحت ضغوط من خصومها للخروج دون اتفاق، أو الاتجاه للانتخابات، أو إبرام اتفاق خروج أخف بكثير.
وكان من المقرّر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس، في ما أسماه البعض «يوم الاستقلال»، لكنّ ذلك تعطّل إثر فوضى وخلاف في البرلمان البريطاني، ما دفع بماي الأسبوع الفائت لطلب مزيد من الوقت.
وقد تظاهر المئات عند الحدود الإيرلندية أمس (السبت) ضد اتفاق بريكست، معربين عن خشيتهم من أن يهدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اتفاق السلام الموقع بين إيرلندا الشمالية (المقاطعة التابعة لبريطانيا) وجمهورية إيرلندا.
وشهدت إيرلندا الشمالية نزاعاً دامياً استمر ثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين والوحدويين، وانتهى عام 1998 بتوقيع «اتفاق الجمعة العظيمة».
ونجت حكومة ماي من اقتراع لحجب الثقة في يناير في اليوم التالي لرفض اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» للمرة الأولى.
من جهته قال أليستير بيرت وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، إن ماي تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء الكبار في حكومتها الذين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
واستقال أليستير بيرت من منصبه الأسبوع الماضي كي يساند التصويت في البرلمان على خيارات بديلة للخروج من الاتحاد.
ويمر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحالة من التخبط بعد انهيار استراتيجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانسحاب، مما وضع ماي تحت ضغوط من خصومها للخروج دون اتفاق، أو الاتجاه للانتخابات، أو إبرام اتفاق خروج أخف بكثير.
وكان من المقرّر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس، في ما أسماه البعض «يوم الاستقلال»، لكنّ ذلك تعطّل إثر فوضى وخلاف في البرلمان البريطاني، ما دفع بماي الأسبوع الفائت لطلب مزيد من الوقت.
وقد تظاهر المئات عند الحدود الإيرلندية أمس (السبت) ضد اتفاق بريكست، معربين عن خشيتهم من أن يهدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اتفاق السلام الموقع بين إيرلندا الشمالية (المقاطعة التابعة لبريطانيا) وجمهورية إيرلندا.
وشهدت إيرلندا الشمالية نزاعاً دامياً استمر ثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين والوحدويين، وانتهى عام 1998 بتوقيع «اتفاق الجمعة العظيمة».